Saturday, May 7, 2016

خططت لقتل زوجها على طريقة "داعش"

إستطاعت نورتان تايكور إخفاء قصة غرامها بشخص آخر عن زوجها خلال عامين. بالنهاية طلبت من قاتل مأجور أن يقوم بجز عنق زوجها وأن يقوم بتضليل الشرطة حسب موضة العصر بكتابة شعار "داعش" على سيارة زوجها.


תכננה את רצח בעלה בסגנון דאעש
نورتان تايكور. خططت لقتل زوجها والمحاولة لإظهار الجريمة وكأنها بفعلة التنظيم الإرهابي "داعش"
تصوير: thesun.co.uk
نورتان تايكور, إمرأة في مقتبل العمر تقطن في بريطانيا, إقترحت مبلغ 5000 جنيه استرليني على قاتل مأجور لقطع عنق زوجها, أركان – هكذا تصرح وسائل الإعلام في بريطانيا. ما كان لهذا الأمر أن ينتهي على خير وكان من الممكن أن ينتهي بعواقب أسوأ من القتل نفسه لو أن ذلك القاتل المأجور لم يكن شرطي متخفي. 
تايكور (28 عام) من أصل كردي ,وصلت كطفلة الى بريطانيا مع أهلها وتزوجت وهي إبنة 16 عام فقط. هي وزوجها سكنوا في أحد أرياف لندن , وكانوا في رحلة طويلة لمدة أشهر في تركيا قبل التخطيط للقتل . في شهر نوفمبر الماضي التقت في "جون", الذي عرَّف عن نفسه كقاتل مأجور في أحد متنزهات لندن , وقامت بعرض مبلغ عليه مقابل أن يقوم بقتل زوجها. حسب أدلة المحكمة, تايكور قالت لجون أنها في علاقة غرامية خارج الزواج منذ سنتين وتقدر المحكمة أن هذا هو الدافع للقتل.
"في بيئتنا لا يمكن أن يكون لدي صديق . أريده أن يموت , أريد أن أخرجه من حياتي", قالت للشرطي المتخفي. طلبت من جون أن لا يستعمل مسدس لقتل أركان, الذي كان يعمل كسائق في ساعات الليل. "يمكنك طعنه في موقف سيارات... عليك أن تعدني بأنه سيموت ", قالت له, حتى أنها طلبت منه أن لا يخفي الجثة وأن يتركها مكشوفة ليتم العثور عليها حتى تستطيع هي "إظهار الحزن" عليه.
في بداية شهر ديسيمبر التقت تايكور وجون ثانيةً. أعطته صورة لزوجها ومعلومات عن سيارته. وبعد بضعة أيام أرسلت له رسالة: "الخطة جاهزة وأنا متأثرة وأتوق لتنفيذها ". منحت جون مبلغ 1000 جنيه استرليني مقدم وأشارت عليه أن يقوم بتنفيذ القتل على طريقة "داعش". "أتتني فكرة... حالياًً يكثر الحديث عن داعش ... يمكن الحصول على دهان ووسم شعار داعش على سيارته". إقترحت عليه جز عنق زوجها ووصفت بتصوير دقيق عملية الذبح , حتى تبدو الجريمة وكأنه بفعلة التنظيم الإرهابي.
بعد بضعة أيام ,تم إلقاء القبض على تايكور وفي منزلها تم العثور على بقية المبلغ الذي كانت تنوي منحه لجون. لاحقاً, قامت بالإعتراف بكل التهم المنسوبة إليها. هي تدَّعي أنها لو طلبت من زوجها الطلاق, فهو كان سيرفض ذلك بحجة أنه أمر غير مقبول في عاداتهم وتقاليدهم . الزوج من جهته تفاجأ بهذه الأحداث وأخبر الشرطة أنه لم ينتبه لأي مشاكل أو شوائب في علاقتهم قبل ذلك : "حتى الآن لا أعرف لماذا أرادت أن أموت . إذا كانت تريد الإنفصال عني , كانت تسطتيع ذلك بشكل عادي".
تابع قراءة الموضوع.. bloggeradsenseo